09/04/2014
غرفة الشرقية تشهد أبرز حدث يضم سيدات الأعمال الخليجيات برعاية حرم أمير الشرقية
أربعة محاور على طاولة متخصصات واكاديميات في منتدى المرأة الاقتصادي 2014 الليلة
مسؤولات وخبيرات يقدمن رؤية المرأة في بناء المستقبل ودعم ثقافة العمل الحر
تنطلق مساء اليوم الاربعاء 9 ابريل 2014 فعاليات النسخة الرابعة من منتدى المرأة الاقتصادي الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت شعار (بناء المستقبل .. برؤية المــرأة) برعاية من حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الاميرة عبير بنت فيصل بن تركي وسط حضور أكثر من 600 سيدة ويستمر لمدة يومين متتالين.
ويناقش المنتدى الذي يحتضنه المقر الرئيسي للغرفة ويستمر حتى غد الخميس 10 ابريل 2014 اربعة محاور رئيسية مطروحة للنقاش من خلال 11 متخصصة واكاديمية سعودية وخليجية حيث تقدم الشيخة الدكتورة حصة السعد الصباح كلمة لمجلس سيدات الاعمال العرب اهم انجازات القطاع الاقتصادي النسوي في الخليج.
وتحت عنوان (التمكين الاقتصادي للـمرأة) تتحدث في الجلسة الافتتاحية سمو الاميرة نوف بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الغد ،ومعالي الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية في البحرين وتدير الجلسة الاعلامية لوجين عمران.
وفي الجلسة الثانية التي تعقد مساء الخميس بعنوان (المرأة في القرار الاقتصادي ) تشارك كل من دلال جاسم الزايد عضو مجلس الشورى البحريني والدكتورة لمى بنت عبدالعزيز السليمان عضو مجلس ادارة غرفة جدة و الدكتورة سلوى بنت عبدالله الهزاع عضو مجلس الشورى السعودي ،وترأس الجلسة الدكتورة نجاح القرعاوي.
وتحت عنوان (المرأة ثروة اقتصادية) تستضيف الجلسة الثالثة الشيخة هند بنت سلمان اَل خليفة رئيسة نادي صاحبات الاعمال والمهن البحرينية ،كما تتحدث ضمن الجلسة الدكتورة هيفاء بنت رضاء جمل الليل رئيسة جامعة عفت، وفادية بنت عبدالله الراشد رئيسة لجنة سيدات اعمال الاحساء وعضو مجلس ادارة فتاة الاحساء،وترأس الجلسة ،الاعلامية سميرة مدني.
وتستضيف الجلسة الرابعة -الختامية – تحت عنوان (المرأة السعودية خطوات واثقه نحو المستقبل) رئيسة جمعية مرشدات "كشافات" المملكة مها بنت احمد فتيحي ، والاميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن ثنيان مديرة مركز الامير سلمان الاجتماعي ،وأفنان بنت أسعد البابطين المدير التنفيذي لصندوق الامير سلطان لتنمية المرأة ،كما ترأس الجلسة الاعلامية ميساء العمودي.
ويهدف المنتدى من خلال مناقشاته الى رسم خارطة طريق تعزز الوسائل التي تدعم عملية تنمية المرأة، والتعرف على العديد من التحديات التي تواجه تطوير بيئة الاقتصاد النسوي ومستقبل الاستثمارات النسائية في المملكة.
ويستعرض المنتدى آمال معلقة في وضع رؤية واضحة للارتقاء في العمل النسوي والتركيز على طبيعة الأعمال التي تشارك بها المرأة، وكيفية نشر ثقافة العمل الحر، بالإضافة الى تقييم وضع الاستثمارات النسائية .
ويعد المنتدى اكبر تجمع لسيدات الاعمال والمتخصصات في المنطقة كما يعتبر الحدث الاقتصادي الأبرز على مستوى المملكة من حيث التخصص في الشؤون الاقتصادية للمرأة، حيث يتطلع الى المساهمة الفعالة في دعم الابتكار لدى المرأة العاملة في القطاع التجاري والذي يعزز التنوع الاقتصادي في القطاع.
ويسعى المنتدى من خلال المشاركات الى الوصول الى آلية مناسبة لدعم توجه المرأة للعمل في أنشطة ظلت خلال العقود الماضية حكرا على الرجل، كما يستعرض نجاحاتها في الاستثمار في قطاعات متنوعة غير تقليدية.
ويواصل المنتدى في طرح اهم ملاحظات منتسبات القطاع الاقتصادي النسوي فيما يتعلق بالاجراءات الرسمية واهم مقترحاتهن في هذا الخصوص الامر الذي يسعى الى تحقيق المرونة لمواصلة العمل وتحقيق النجاحات والانجازات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ،اقتناعا بقدرة المرأة على العمل في الأنشطة التي ترتبط بما تطرحه تلك القطاعات من مناقصات في المجالات المختلفة، بالاضافة الى تقريب وجهات النظر بينهن ومسؤولات الاجهزة الحكومية الذي يستقطبهن المنتدى للوصول الى صيغة واحدة مناسبة لدعم المرأة والترتيب لعقد ورش عمل تجمع الطرفين بما ينعكس على توسيع مشاركة سيدات الأعمال وفتح المجال أمامهن.
ويدعم المنتدى التوجه الرسمي لتهيئة البيئة الاقتصادية للمرأة العاملة في القطاع التجاري والصناعي كما يدرس من خلال متخصصات كيفية معالجة قضايا المرأة في عالم الاقتصاد ومواصلة عقد عدة ندوات متخصصة التي تهتم لدراسة الحالات التي قد تعيق مساهمة المرأة في القطاع الاقتصادي وتقدم الحلول المناسبة لذلك.
وينطلق المنتدى من نجاحات نسخة الثلاثة السابقة التي اسهمت وبشكل كبير في دعم عمل المرأة في قطاعات متنوعة، والتي ادت الى انخفاض معدلات البطالة النسوية في المنطقة والخروج بتوصيات لإشراك المرأة في قطاعات لم تكن تشارك بها من قبل من حيث التوظيف والاستثمار".
ويشهد المنتدى مشاركة طالبات وجامعيات ومهتمات في العمل الحر ومعرفة مايحصل على ارض الواقع والمستقبل المشرق للمرأة، بالاضافة الى ما يمكن الاستفادة منه، والتعرف على مجالات الاستثمار الحديثة، وفرص العمل المتنوعة وزيادة الحصيلة المعرفية في ثقافة العمل الحر.
